أكدت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، أنها لم تهرب من لبنان بل إنها كانت في دبي عندما تلقت تهديدات مصدرها "حزب الله"، مشيرة إلى أنها ستعود إلى بلدها وسترفع دعوى قضائية جديدة ضد زعيم الحزب حسن نصرالله، ومعبرة عن ثقتها في أن القضاء سينصفها خصوصاً أنها لم ترتكب أي جرم ليتم اعتقالها.
وعن الأسباب التي دفعتها للقول عبر موقع "تويتر" أن على اسرائيل ان تقتل زعيم "حزب الله" حسن نصرالله, قالت معلوف "أنا لم أقل ان على اسرائيل قتل هذا الارهابي، أنا طرحت سؤالاً فقط والمقصود منه ايصال رسالة واضحة ان هناك هدنة غير معلنة بين الحزب الارهابي واسرائيل. "
وعن ادعاء القضاء عليها بتهمة التحريض الطائفي وتعريض اللبنانيين لخطر اسرائيل والمطالبة باغتيال شخصية من أركان النظام, اعتبرت معلوف ان القضاء اللبناني نزيه وسينصف ماريا معلوف ولم ارتكب أي مخالفة أو جرم ليتم اعتقالي وسجني وهذا لن يحصل لأننا في بلد ديمقراطي يسمح للصحافيين بممارسة عملهم من دون قيود. أما عن عدم الأخذ بعين الاعتبار بالدعوى التي قدمتها معلوف ضد نصرالله, رأت انه كان الأجدى بالقضاء قبول الدعوى خصوصاً أن نصرالله لا يملك حصانة ويحق لي مقاضاته لإرتكابه جرائم حرب وتهديده للسلم الأهلي في لبنان وعدد من الدول العربية وسأتابع الموضوع وأكرر التقدم برفع قضية أخرى حتى يتم قبولها.
وعلّقت على اتهامها بالعمالة لاسرائيل بالقول "نحن أساس المقاومة قبل أن يقوم خميني بتشكيل تنظيم حزب الله وقبل أن يعرف جمهور حزب الله أن في لبنان مدينة اسمها بيروت، أي عندما كانوا لا يزالون من سكان القرى والبلدات البعيدة عن الحياة، كنا نحن نقاوم لحماية وطننا وعندما اجتاح الاسرائيلي الجنوب وبيروت كانت عائلاتنا في الصفوف الامامية المقاومة لهذا العدو، لست عميلة ولا يمكن أن نقبل اليوم ان يتم تخوين كل من يناهض سياسة هذه الميليشيا الارهابية."
مشيرة الى انها بعثت برسالة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس شرحت فيها التهديدات بعد أن كتبت الكثير من المقالات التي تطاولت علي وعلى ديني، وكان مضمونها أن هناك من يقول أننا نحن المسيحيون نباع ونشترى في الشرق الأوسط، ولو لا "حزب الله" لكان تم بيعي بقليل من الدراهم، والحزب هو من يحميني.
وسئلت عما اذا كانت فعلاً قد هربت من لبنان, ومن الجهة التي هددتها, فأجابت معلوف "لم أهرب من لبنان بل كنت في دبي أثناء الحملة علي وتلقيت تهديدات مصدرها حزب الله بالقتل."
السياسة الكويتية