أيهما سينتصر في نهاية المطاف: التشاؤم الذي يلف ّعين من فرضية حلول 15 أيار من دون الخروج بقانون المشر جديد لالنتخاب كما وعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ّ يعد، أم التفاؤل الذي يستوطن القصر الجمهوري وما انفك ّر؟ ّ عنه يعب ّر عنه رئيس الجمهورية وما انفك والذي عب ّعين بجدية حتى الساعة ال يمكن الحكم على نوايا المشر عملهم على قانون جديد وهم الذين ما زالوا غارقين على ما يبدو في عطلة عيد الفصح في انتظار الوحي اإللهي ما بعد ِ . وفيما يختال ً جديدة تهبط عليهم من عل ّ صيغة القيامة عل ّة لم يتردد القانون التأهيلي على الشفاه مع هواجس جم َين إدخال القواتيون والرئيس نبيه بري في التعبير عنها محاول َ ح في ُ طر ً ا عاد لي ً ا جديد ًا مختلط بعض التعديالت، يبدو أن قانون ّ ر في الدور السياسية، الساعات األولى لما بعد العيد بعدما تخم على أن التخندق خلف قوانين مفصلة على قياس كل زعيم هو ُ ها. ّ د بطل الساحة وسي ّف االتصاالت في أعقاب العظات وفي هذا السياق، تتكث ّتها على أهمية الخروج بقانون انتخابي الروحية التي شددت برم جديد يتماهى مع طموحات اللبنانيين وينصف جميع الفئات، وهو الكالم الذي ردده البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على مسامع الرئيس عون خالل خلوتهما األخيرة في أحد ً ا في عظته. هذا وأكد رئيس الفصح وخرج الراعي ليقوله جهار التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بعد اجتماع تكتل »التغيير واالصالح« أننا »دافعنا عن جزء من اللبنانيين من موقع ً ا نطالب بتمثيل كل المكونات الحزبية مظلوميتهم، ونحن عملي والطائفية، والقانون النسبي هو االمثل لتمثيل كل المكونات، والقانون االرثوذكسي قائم على النسبية، ونحن رفعنا 3 الءات ً ا رفضه ال للستين، ال للفراغ، وال للتمديد«. وأضاف: »قدمنا طرح ًا فريق 8 آذار ال يضمن وصول أفرقاء من 8 آذار، ثم قدمنا قانون ً ا. وفي آخر رفضه المستقبل، وقدمنا طرحا ثالثا تم رفضه أيض اليومين األخيرين، عاد الحديث عن القانون التأهيلي«. وختم: »تابعنا االتصاالت حول موضوع التأهيلي، وأخذنا التأكيدات الالزمة من االفرقاء االساسيين في البلد، وهذا القانون ليس ً ا، فكل القوى السياسية على اطالع ال سيما القوات جديد اللبنانية التي نحرص على اطالعها على كل التفاصيل«. وعلى إيقاع معلومات عن االنتقال الى بحث في صيغتين: المختلط )64-64 )والنسبية على اساس 15 دائ�رة، يغيب ً ا بذلك إجازته مجلس الوزراء عن االنعقاد هذا األسبوع ممدد رغم طفرة الملفات الساخنة. وفي سياق غير بعيد، طفت على السطح دع�وة أعضاء َ اللبنانيين الى »مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان« »القادة تكثيف جهودهم من أجل التوصل إلى إطار انتخابي متفق عليه«، مشددين »على اهمية حصول االنتخابات في حينها للحفاظ على العملية الديمقراطية