قال علماء أمريكيون إن ساعة من الركض يوميا تمنحك 7 ساعات إضافية إلى عمر جسدك نظريا، بغض النظر عن الوتيرة التي تركض بها أو عدد الأميال التي تقطعها، وذلك وفق دراسة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وبالتأكيد فإن الركض لن يجعلك خالدا أبدا، ولكن زيادة ساعات قليلة من عمر جسدك الافتراضي من خلال المحافظة على صحتك أمر جيد.
واستند الرقم الإضافي سبع ساعات إلى هذه الفرضيات:
- يميل العداءون إلى العيش حوالي ثلاث سنوات إضافية.
- الجري يوميا يخفض من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40 في المئة.
- الركض يخفض نسبة 25 في المئة من فرص حدوث نوبات قلبية قاتلة.
وفي تقريرها الصحي الذي اطلعت عليه "عربي21"، أكد العلماء من جامعة ولاية "أيوا" الأمريكية، في دراستهم الجديدة التي نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن الركض لمدة 5- 10 دقائق يوميا يحد من مخاطر الموت بالأمراض المتصلة بالقلب والأوعية الدموية.
وتأتي الدراسة بعد تساؤل عدد غير قليل من الناس عما إذا كان الركض يضيف حقا ساعات إضافية إلى حياة الإنسان، وفق ما يشاع في بعض الدراسات السابقة، ليتناول بالفعل العلاقة بين ممارسة الرياضة والوفيات.
وأوضح القائمون على الدراسة أن ساعتين من الركض في الأسبوع لمدة 40 عاما من شأنها أن تزيد في متوسط العمر 3.2 سنة لعداء نموذجي.
ولم يظهر أي شكل آخر من أشكال التمارين الرياضية الأثر ذاته على حياة الإنسان، بحسب الباحثين.
وختمت الدراسة بالإشارة إلى أن المشي وركوب الدراجات وغيرها من الأنشطة، التي تتطلب الجهد ذاته للجري، عادة ما تعمل على تخفيض نسبة خطر الوفاة المبكرة بنحو 12 في المئة.