من المتوقع في الأول من أيار أن يشهد لبنان الجزء الثاني من حزمة العقوبات الأميركية على حزب الله.
في الجزء الاول إستهدفت العقوبات حزب الله ومؤسساته وجرى تعديلها فيما بعد بفضل الإتصالات التي جرت والتي أدت إلى تسوية بين المصرف المركزي والحزب.
إقرأ أيضا : المجتمع الدولي : ضقنا ذرعا من الدولة اللبنانية
أما هذه العقوبات المتوقعة اليوم فهي لن تقتصر على حزب الله بل ستطال حلفائه.
وتوقع مراقبون أن تطال العقوبات مسؤولين في حركة أمل ومؤسسات وشركات تابعة لها.
إقرأ أيضا : النفط يهبط بعد ارتفاع متوقع في إنتاج الخام الأميركي
أما المفاجىء فهو أن سيف العقوبات سيصل إلى "رقبة" حلفاء حزب الله من المسيحيين ومن المتوقع أن تطال مسؤولين في التيار الوطني الحر وتيار المردة ما سيشكل عامل ضغط وإحراج للحزب في بيئته والبيئات المتحالفة معه.
وعليه، ينتظر لبنان إستحقاق قوي وخطير لا تعرف عواقبه على المدى المتوسط والبعيد.