مرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، بالعديد من الأزمات في الآونة الأخيرة، بدءًا من السطو المسلح الذي تعرضت له في باريس، مرورًا بالانهيار العصبي الذي تعرض له زوجها كانيه ويست، إلى الأنباء التي ترددت حيال انفصالهما الوشيك بعد وجود مشكلات، تحول من دون استمرارهما معا.
لكن أحدث الصور التي نشرتها كيم على إنستغرام احتفالا بعيد الفصح، تشير إلى أن شيئا غريبا يحدث، جعل معجبيها يشعرون بالقلق ويشككون في مصير زواجهما، حيث تظهر كيم في الصور واقفة مع طفليها نورث ويست وسانت، بينما يقف كانيه منعزلاً عنهم، ولم يبد اهتماما بوجودهما حتى ولو بنظرة.
وأثارت وقفة كانيه تساؤلات معجبيهما، بشأن سبب هذه التصرفات وهو ما دفع أحدهم أن يكتب معلقاً: "لماذا لا يضع كانيه ويست يده حول خصر زوجته وهي بجواره؟ ولماذا لم يحاول لمسها رغم قربها منه؟" بينما كتب آخر أن كانيه ترك الأمر برمته، وتساءل آخر: "من هذا الشخص الواقف مع كيم؟".
ليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الزوجان التكهنات بشأن استمرار زواجهما الذي دام 3 أعوام، وما أعقبه من شائعات حول الانفصال المحتمل أواخر العام الماضي، قبل دخول كانيه إلى المستشفى.
في المقابل أعلن الزوجان أنهما يفكران جديًا في انجاب طفل جديد، حيث قامت كيم أخيرا بإجراء عملية في الرحم لإنجاب طفلها الثالث، ورغم فشل الإجراء الطبي أعلنت كيم أنها تبحث مع زوجها عن خيارات أخرى لتتمكن من الإنجاب.