بعدما طالب حزب المعارضة الرئيسي في تركي ابإلغاء الاستفتاء على تعديلات دستورية يمنح الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات جديدة واسعة، بدأ المئات من المتظاهرين الذين احتشدوا امام مراكز الاقتراع خلال فرز النتائج الاستفتاء الشعبي، بإمضاء عريضة تطالب السلطات القضائية التركية بإلغاء نتيجة التصويت، وبخاصة ان آلاف من المغلفات التي صبت لصالح التعديلات الدستورية لم تكن تحمل ختما رسميا، بحسب المعترضين على الاستفتاء، وقد أعلنت اللجنة الأوروبية المشرفةعلى عملية التصويت ان العملية شابها الكثير من المخالفات.
وقد اتهم رئيس الحزب الشعبي الجمهوري المعارض كمال كليغداروغلو، اللجنة الانتخابية بالخضوع للسلطة السياسية لقبولها بنتائج الاستفتاء، مشيرا الى انها بالتأكيد لا تستمد سلطتها من الشعب التركي.
واعتبر الرئيس الألماني، ان نتيجة الاستفتاء مقلقة مشيرا الى ان تركيا تبتعد شيئا فشيئا عن المبادئ الأوروبية، معتبرا ان تركيا تحتاج لشريك اقتصادي قوي كألمانيا.
يذكر ان التبادل التجاري بين ألمانيا وتركيا، يبلغ 37 مليار دولار سنويا."ترجمة النشرة"