تنظر الحكومة اليابانية لأول مرة في مسألة نشر القوات المسلحة اليابانية على خط التماس في حال سقوط صاروخ من كوريا الشمالية في المياه الإقليمية لليابان، حسبما أفادت صحيفة "يوميوري" اليابانية.

وحسب الصحيفة، فإنه من المخطط اعتبار سقوط محتمل لصواريخ كوريا الشمالية في المياه اليابانية حالة "خطر واضح للاعتداء المسلح"، ستتطلب تأهب القوات المسلحة وجاهزيتها الكاملة للقتال.
يذكر، أن التشريعات اليابانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تحظر استخدام القوات المسلحة إلا لأغراض حماية البلاد من الأخطار الخارجية.

وفي آذار/مارس عام 2016 دخلت حيز التنفيذ مجموعة من التعديلات القانونية توسع الإمكانيات لاستخدام القوات المسلحة، وخاصة تجيز استخدامها في الخارج لحماية الحلفاء. كما تحدد التعديلات ثلاثة مستويات للخطر، وتوصيات للقوات المسلحة خاصة بكل واحد من هذه المستويات.

ويأتي ذلك على خلفية محاولة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي، يوم الأحد الماضي، والتي أعلنت عنها كوريا الجنوبية أنها فشلت. ولا تزال التفاصيل بشأن نوع الصاروخ مجهولة، لكن الخبراء يعتقدون بأن كوريا الشمالية حاولت إطلاق صاروخ متوسط المدى من نوع "كي أن 15".