متنع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن الكشف عن خططه والخطوات التالية بشأن كوريا الشمالية، معربا عن الأمل بحل القضية سلميا.
وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، ردا على سؤال حول ضربة أميركية محتملة على كوريا الشمالية: "أنا لا أنوي الإعلان عما أفعله وعما أفكر فيه. أنا لا أتصرف مثل الإدارات الأخرى، التي تعلن عما تعتزم القيام به بعد أربعة أسابيع. هذا لا يعمل بهذه الطريقة".
وأضاف ترامب: "سنرى ماذا سيحدث لاحقا. أنا آمل بأن يكون كل شيء جيدا، وبأن يكون هناك سلام. لكنكم تعرفون أن الحديث مع هذا السيد [زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون] يجري منذ وقت طويل".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الزعيم الكوري الشمالي تمكن من الفوز عدة مرات على الولايات المتحدة في وقت سابق، مكررا أنه لا يريد الإعلان عن خطواته التالية.
وكانت الخارجية الاميركية قد أعلنت في وقت سابق أن واشنطن لا تسعى للنزاع مع بيونغ يانغ، لكنها سترد "بشكل مناسب" على التهديدات من قبل كوريا الشمالية.
وسبق للرئيس الاميركي، دونالد ترامب، أن أعلن أن كل الخيارات مفتوحة للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية. وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية.
ويأتي ذلك على خلفية محاولة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي، يوم الأحد الماضي، والتي أعلنت عنها كوريا الجنوبية أنها فشلت. ولا تزال التفاصيل بشأن نوع الصاروخ مجهولة، لكن الخبراء يعتقدون بأن كوريا الشمالية حاولت إطلاق صاروخ متوسط المدى من نوع "كي أن 15".