حقق صاروخ روسي جديد سرعة خيالية أثناء تجربته.

وحقق صاروخ "تسيركون" سرعة تعادل 8 أمثال سرعة الصوت، أي أن هذا الصاروخ يستطيع قطع مسافة تقارب 160 كيلومترا في الدقيقة الواحدة.

ويشار إلى استحالة الدفاع ضد هذا الصاروخ الذي صُنع كصاروخ مضاد للسفن الحربية.

ويذكر أن سرعة صاروخ "تسيركون" تعادل مثلي سرعة صاروخ "سي سبتور" البريطاني الذي أسندت إليه مهمة حماية الأسطول البريطاني من الهجوم الصاروخي. وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن هذا يعني أن صواريخ الأسطول البريطاني عاجزة عن مقاومة صاروخ "تسيركون".

وأفادت الصحيفة الروسية أن رئيس تحرير مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية هاري جي كازيانيس يخشى أن تحوّل صواريخ "تسيركون" البوارج الحربية الأمريكية إلى "مقابر جماعية لآلاف البحارة".

وقالت الصحيفة إن القوات البحرية الأمريكية تستعد لتسلّم حاملة طائرات جديدة في أقرب وقت. إلا أن نبأ صاروخ "تسيركون" الروسي حمل العديد من الخبراء العسكريين الأمريكيين على الإقرار بأن ما تكمل الولايات المتحدة بناءه (حاملة الطائرات CVN-78 Gerald R. Ford) سيغدو مقبرة عائمة لطاقمها. وفي ظن أحد الخبراء الأمريكيين فإن حاملة الطائرات Gerald R. Ford تستحق صلاة تأبين قبل النزول إلى الماء.