أعلن ممثل كوريا الشمالية في الامم المتحدة أن بلاده مستعدة للرد على "اي شكل من أشكال الحرب" التي يمكن أن يتسبب بها عمل عسكري اميركي، مؤكدا أن بلاده سترد على أي هجوم صاروخي أو نووي "بالمثل".
وجاء تصريح نائب سفير بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية كيم إين ريونغ في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الاميركي مايك بنس إلى بيونغ يانغ بعدم اختبار حزم الولايات المتحدة بعد اجرائها تجربة صاروخية فاشلة.
وصرح كيم في مؤتمر صحافي "إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة".
وأضاف "سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين".
وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات "دفاع عن النفس" ردا على تهديدات أميركية بالقيام بعمل عسكري، وقال أنها تعكس تصميم بيونغ يانغ على "مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ البالستية العابرة للقارات بالمثل".
وقال بنس في مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية أن "عهد الصبر الاستراتيجي" الاميركي انتهى بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى الاحد والمخاوف بأنها تستعد لاجراء تجربة نووية سادسة.