اتهمت الشرطة العراقية تنظيم "داعش"، الإرهابي، باستخدام أسلحة كيماوية ضد قواتها في الموصل.

وقال ضباط في الشرطة الاتحادية العراقية لوكالة "رويترز" أن عناصر من التنظيم الإرهابي قصفت القوات الحكومية بأسلحة كيماوية في حيي "العروبة" و"باب الجديد" يوم السبت الماضي.

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن 12 شخصا، بينهم نساء وأطفال، تلقوا العلاج مما يحتمل أنها مكونات أسلحة كيماوية تعرضوا لها في الموصل.

وأكدت الشرطة العراقية على أن هجوم التنظيم الكيماوي لم يمنعها من التقدم صوب آخر معاقل التنظيم الإرهابي في الموصل.

وسيطر التنظيم الإرهابي على الموصل، وهي  ثاني أكبر مدن العراق في عام 2014، وتخوض القوات العراقية عملية واسعة لاستعادة المساحات التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي.

وأشار بيان حديث لقوات الشرطة الاتحادية العراقية إلى أن القوات تقدمت مسافة 200 متر داخل المدينة القديمة مقتربة من مسجد النوري، الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي، قيام دولة الخلافة على أراض العراق وسوريا.

وقال ضابط من الشرطة الاتحادية إن التقدم اليوم بدأ في الصباح الباكر وقالت القوات إنها تقاتل المتشددين من منزل لمنزل.