ظهر المدعو "أبو الوليد الإدلبي" في تسجيل صوتي وهو أحد متزعمي العصابات الإرهابية المسلحة في سوريا.

وهدّد الإدلبي وتوعد أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الذين شملتهم المصالحة التي جرت بانتقالهم إلى منطقة أخرى، مقابل خروج مسلحين وعائلاتهم من بعض المناطق السورية الأخرى إلى مناطق أخرى أيضاً.

وتكلم "أبو الوليد الإدلبي" عن نيته قتل الأهالي المدنيين بعد أن وصفهم بـ"الكلاب" هم ومن كان يرافقهم من المسلحين.

وأكد أن أي سيارة أو حافلة سوف تمر سيتم تفجيرها بمن فيها بعد تلغيم الطريق.

كما توجه بكلامه وتهديداته إلى الجماعات المسلحة الأخرى المشاركة في المصالحة والتي اتهمها بقبض الدولارات من الدول الراعية للاتفاق. ونبه سيارات الهلال الأحمر بعدم المرور أو المشاركة في عملية إخراج المدنيين والأهالي لأنهم سوف يتعرضون للتفجير، على حد وصف الإدلبي.