اشارت معلومات الى ان "حزب الله" يمارس مختلف الوسائل غير المشروعة لتمويل حزبه وشبكاته، التي بدأت في التداعي بسبب الحصار المالي الدولي عليه، ومراقبة البنوك التي تدير حساباته في لبنان.
ويحاول الحزب منذ أكثر من شهر تدشين حملة تبرعات لدعم المجهود الحربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال أشخاص معينين لإيصال تلك الأموال بطريقة مباشرة إلى مقره في لبنان، بعد رفض الكثير من البنوك اللبنانية التعاون مع الحزب عقب تصنيفه منظمة إرهابية خوفاً من العقوبات الدولية.
وتحوم الشبهات في الوقت الحالي حول خدمة "ويسترن يونيون" إذ يمكن نقل الأموال دون استخدام "حساب بنكي" في حال تعذر وجود أي وسائل أخرى لنقل تلك الأموال للحزب.
وفي هذا السياق، اتهم خبير القانون الدولي المحامي الدكتور طارق شندب، "حزب الله" بارتكاب جرائم تبييض أموال وهو ما يخالف القانونين اللبناني والدولي.
ولفت إلى أن هناك عقوبات على الحزب في الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج بسبب أعماله الإرهابية.
واشار الى ان الحزب أساء للبنان وقطاعه المصرفي عبر توظيف بعض المصارف والشخصيات للقيام بعمليات تبييض أموال، مؤكدا أن الجميع يعلم نشاط الحزب على مستوى تبييض الأموال وتجارة المخدرات.
وحذر من أن أي تلاعب في مسألة العقوبات المفروضة على حزب الله ستكون له تداعيات كبيرة على القطاع المصرفي في لبنان وعلى سمعته كدولة أمام المجتمع الدولي. وذكر أن الحزب يمر بأزمة مالية وبالتالي فإن العقوبات المفروضة عليه في أميركا وأوروبا والخليج لها تأثير كبير على نشاطه العسكري.
عكاظ