هي ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي فتكت باللبنانيين وحولتهم إلى أدوات في مشاريع الغير.
فلم تكن ذكرى 13 نيسان 1975 يوم عابر في الذاكرة اللبنانية بل درس قاس وصعب ومكلف دفع ثمنه الشعب اللبناني قتلا وتشريدا وهجرة وتدميرا.
وتعود هذه الذكرى هذا العام بطعم مختلف بعد فراغ لمدة عامين وما حصل من فوضى سياسية في البلد.
إقرأ أيضا : بوسطة عين الرمانة ما زالت تلوح في الأفق.. متى سننسى؟
والسؤال المطروح هو إذا ما تعلم اللبنانيون من دروس الحرب الأهلية وقد أجاب اللبنانيون عبر هاشتاغ :" #13_نيسان " على وسائل التواصل الإجتماعي.
فكتب رياض دهيني " ليش يلي عملوا الحرب بعدن بالسلطة " أما مريم كجك فقالت :" كيف ولعت الحرب وكيف فجأة وقفت ووين الناس لي اختفت".
إقرأ أيضا : اتفاق عين الحلوة يتأرجح.. وتململ عسكري
ملاك العاملي قال :" خذ العبرة يا إنسان من ذكرى 13 نيسان " أما زهير مالطي فكتب:" يا محلى الحرب الأهلية عما نتخبط به الآن من فقر وبطالة وتجييش نفوس وشعور بالغبن كنا نتمتع بالديمقراطية أكثر من الآن رغم كل الحرب".
عيدا جابر كتبت " 13 نيسان يوم إنتهاء الإقطاعية السياسية وبداية الزعامة الطائفية".
والملفت أن معظم اللبنانيين أعربوا عن عدم رضاهم على تواجد زعماء الحرب في الحياة السياسية اللبنانية.