وفقا لقناة "سي إن إن" ونقلا عن مسؤول أمريكي بارز، فقد إلتقط الجيش الأمريكي والمخابرات، رسائل للقوات الحكومية السورية و خبراء كيميائيين يناقشوا فيها الاستعدادات لهجوم كيميائي باستخدام غاز السارين في محافظة إدلب.
ووفقا للقناة، فإن البيانات كانت جزءا من معلومات استخبارية، تم الحصول عليها بعد ساعات من الهجوم الكيميائي المزعوم على محافظة إدلب. ويزعم مسؤولون أميركيون أن مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن الهجوم "لاشك بها".
هذا وذكرت القناة أن واشنطن لم تكن على علم بالهجوم، كما أن الولايات المتحدة تقوم بجمع كميات هائلة من المعلومات في العديد من الدول ومنها سوريا والعراق، ولكن تبقى دون معالجة ما لم يكون هناك حدث ينبغي الوقوف عنده.
وتشير القناة أنه وإلى هذه اللحظة لاتوجد معلومات تشير إلى مسؤولية مباشرة للمقاتلين الروس بالهجوم الكيميائي في إدلب، وأشار المسؤول الأمريكي أن "روسيا أكثر حذرا في تبادل المعلومات من أجل تجنب إلتقاطها واعتراضها من قبل أطراف ثالثة".
وأعلنت المعارضة السورية في 4 نيسان/أبريل عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200 آخرين في هجوم بالأسلحة الكيمياوية على خان شيخون في محافظة إدلب، متهمين الحكومة السورية بذلك، حيث نفت الحكومة السورية هذه الاتهامات نفيا قاطعا وألقت اللوم على المتشددين ومن يواليهم.
هذا وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب.