"نحن زعران بس بالعلن مش متل غيرنا بالمخفي"، هذه المقولة التي طالما رددها مؤيدو حركة أمل على مسامعنا، قاصدين "بغيرنا" حزب الله، صدقت اليوم بعد أن أقدم عدد من شبان بلدة عدلون الجنوبية 'المنتمين لحزب الله على تحويل حسينينة لصالة لعب البلياردو".
هذه الصور التي إنتشرت أثارت موجة غضب عارمة وإستهزاء بمن يحاضرون بالإيمان والتقوى والغيرة على الدين بينما في الخفاء "بيعملوا السبعة ودمتها".
إقرأ أيضًا: دواعش الضاحية الجنوبية أشد خطرًا من داعش.. من يحميهم؟
وقد تساءل أحدهم مستهزئا عما أن كان حزب الله بعد دورة البلياردو سيقيم دورة تخريج فنانين كستار أكاديمي في المجمع؟
هذا الخرق للشعائر الدينية من قبل المنادين بها لم نشهده إلا في زمن الإدعاء الواهي للإلتزام ومهما حاولنا إيجاد تبريرات لما أقدموا عليه تبقى إهانة حرمة الحسينيات في المقدمة.
فهل سيتخذ الأمين العام لحزب الله إجراء يمنع عناصره من هتك حرمة الدين أم أن " هني حلال وغيرهم حرام؟".