مع رحيل المفكر اللبناني الكبير الاستاذ سمير فرنجية نفتقد قامة وطنية كبيرة آمنت بالوطن أولا كخيار وانتماء، وأسست لمبدأ الحوار والسلام كوسيلة وحيدة للتواصل والتلاقي في سبيل تحرير الإنسان والمجتمع من البغضاء والعنصرية.
برحيل الفقيد الكبير سمير فرنجية نفتقد شخصية وطنية كبيرة عابرة للمناطق والطوائف آمنت بلبنان الواحد وبقيم العدالة والحرية والسيادة والاستقلال، وسيفتقد لبنان برحيله أحد أبرز رجالاته الذين آمنوا بالحوار وعملوا بجهد على ترسيخ مفاهيم المحبة والتلاقي والسلام بين جيمع اللبنانيين، وهو الذي ترك بصماته المضيئة على الساحة اللبنانية والعربية ستساهم بلا شك في رفد الأجيال بتعاليم المحبة والسلام والتسامح.
وبرحيل هذه القامة الكبيرة نتقدم في المركز العربي للحوار وموقع لبنان الجديد من اللبنانيين جميعا ومن ذوي الفقيد بأحر التعازي سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته.