أثمرت الإتصالات التي أجريت طوال اليوم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومختلف الأطراف المعنيين بالأزمة الراهنة إلى تحديد موعد بين الرئيس عون ووفد من “حزب الله” مساء اليوم في القصر الجمهوري.

ووفق مصادر متابعة فإن أي تحرك مرهون بما يتم التوافق عليه في لقاء رئيس الجمهورية ووفد الحزب. فإذا كان الجو إيجابيًا يصار إلى الإتفاق على مخرج لقانون الإنتخابات، الذي يحال على الحكومة لدرسه وتحويله بمشروع قانون إلى مجلس النواب.

أما في حال لم يكن الجو إيجابيًا فإنه من المرجّح أن تذهب الأمور في إتجاه التصعيد