طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجلس الأمن الدولي بـ”تحمل مسؤولياته” والقيام بـ”تحرك حازم من أجل معاقبة الجرائم المرتكبة وحماية السكان المدنيين” في سوريا، وفق بيان صدر الأربعاء عن قصر الإليزيه.
وجاء في البيان أنه بعد عقد مجلس دفاع. طالب الرئيس خصوصا بأن تكشف الأمم المتحدة “الحقيقة عن ظروف الهجوم بواسطة عناصر كيميائية التي وقع في 4 نيسان/أبريل في خان شيخون” بسوريا، متهما مجددا “قوات نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد” بتنفيذه.
كما طلب من الأمم المتحدة “بذل كل ما بوسعها لوقف التعديات المتكررة على السكان المدنيين ضحايا النزاع في سوريا”.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة “لوموند” الأربعاء، استبعد هولاند احتمال ان تكون المجزرة في خان شيخون بشمال غرب سوريا نتيجة “صدفة” أو “هفوة”.
وقال “في هذه الحالة تحديدا، إننا على قناعة بأنه تم استخدام سلاح كيميائي ألقي من طائرة أقلعت من قاعدة الشعيرات لتتوجه” صوب هدفها.
وتابع “بحسب معلوماتنا، لم يتم استخدامه من باب الصدفة ولا هفوة، ولا لمجرد إثارة نوع من الذعر” بل كان الهدف “إلحاق خسائر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية