في الوقت الذي يتواصل فيه المواطنون اللبنانيون والمجموعات الشبابية من أجل التحرك اليوم الأربعاء في ساحة الشهداء عند الساعة السابعة مساء تحت عنوان "النسبية بتجمعنا"، تدعو الأحزاب اللبنانية أيضاً إلى تحركات متطورة يوم غد الخميس الواقع في 13نيسان رفضاً للتمديد وتعطيلاً لجلسة الغد، وكانت القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وحزب الكتائب على رأس تلك الأحزاب.
أما عن دعوة التحرك الشعبي اليوم فقد كانت بتقنيات بسيطة لا تشبه أساليب الأحزاب، وكانت مواقع التواصل الإجتماعي الداعم الأبرز لهذا التحرك حيث عبّر اللبنانيون عن استيائهم من اقتراب التمديد، وعدم القدرة على انتاج قانون انتخابي يقوم على أساس النسبية على أمل أن يكون التحرك الميداني بقدر إستياء الشعب اللبناني.
وعن الأحزاب، دعا حزب القوات اللبنانية في بيان له "إلى الإضراب العام والاقفال الشامل والتام في جميع المناطق اللبنانية يوم غد الخميس الواقع في ١٣ نيسان ٢٠١٧، وذلك استنكاراً للتمديد الثالث للمجلس النيابي".
هذا ودعا التيار الوطني الحر جميع اللبنانيين في المناطق اللبنانية إلى المشاركة في كل التحركات التي سيعلن عنها تباعا يوم الخميس١٣ نيسان ٢٠١٧ لممارسة حقّهم في التعبير عن رفضهم واعتراضهم على التمديد الثالث للمجلس النيابي، بكل الوسائل الديموقراطية المتاحة.
وبعيداً عن التنسيق مع كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى تحركات في الشارع رفضا للتمديد، ولمعارضة ما تقوم به السلطة التنفيذية وتقاعسها عن مهامها في دراسة قانون انتخابي، وكانت الكتائب قد تواصلت مع هيئات المجتمع المدني للإتفاق على مسار التحركات.