أوضح النائب بطرس حرب في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5"، الى ان مشاركته في الجلسة التشريعية المقرر عقدها يوم غد الخميس، هي في المبدأ لابداء وجهة نظره.
وقال: "انطلاقا من دورنا كنواب وكقوى سياسية، لم نشارك في المناقشات الجارية حول قانون الانتخابات، وأفسحنا في المجال لتفاهم القوى المشاركة في السلطة على قانون لاجراء الانتخابات في موعدها دون الذهاب الى التأجيل، الا ان الخلافات دبت في ما بينها ووصلنا الى مرحلة اما الذهاب الى الفراغ، وبالتالي المؤتمر التأسيسي أو انقاذ البلاد، وأمام هذه المخاوف نريد ان تبادر الحكومة وتتحمل مسؤولياتها، وفي حال تقاعست نطرح السؤال على أنفسنا أيهما أفضل إسقاط البلد او إنقاذه".
واضاف: "سأشارك في الجلسة، لانني لا أقبل ان أكون شريكا في اسقاط البلد والنظام السياسي واعادة لبنان الى المواجهة"، معتبرا أنه "اذا بقي الوضع على ما هو عليه فلا أمل بالاتفاق على قانون"، آملا أن "يأخذ رئيس الجمهورية المبادرة ويجمع القوى السياسية لانقاذ البلد".