قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن إيفانكا ترامب، أظهرت نفس ردة الفعل لفريق عمل الرئيس ترامب بشأن الهجوم الكيميائي على خان شيخون في سوريا.
وجاءت تصريحات سبايسر كتعليق على التقارير الاعلامية، التي تحدثت أن إيفانكا لعبت دورا مؤثرا في اتخاذ والدها قرارا بضرب قاعدة الشعيرات السورية، الأمر الذي كشفت عنه صحيفة "إندبندنت" وأكده، في حديث لصحيفة "ديلي تيليغراف"، ابن الرئيس الأميركي وشقيق إيفانكا، إيريك ترامب.
وأشار سبايسر، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء، إلى أن "إيفانكا بلا شك أعربت، مثل الآخرين، عن رأيها في الهجوم الكيميائي المزعوم، إلا أن الرئيس تعرض للتأثير الأكبر خلال مشاهدته صورًا من موقع الحادث".
وأضاف: "لا أعتقد أن إيفانكا لها موقف مخالف لرأي الآخرين عندما يدور الحديث عن ردنا على ما حصل في خان شيخون".
وردًا على السؤال حول ما إذا نصحت إيفانكا، البالغة 35 عاما من عمرها، الرئيس الأميركي باستخدام القوة العسكرية ضد دمشق، قائلا في هذا السياق: "لم أسألها عن ذلك"، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وكانت إيفانكا قد كتبت في صفحتها على موقع "تويتر" أن صورًا تظهر معاناة سوريين جراء الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون، حطمت قلبها وأثارت حفيظتها وغضبها.
وقالت ابنة الرئيس الأميركي لاحقا إنها تشعر بالفخر من قرار والدها بتوجيه الضربات الصاروخية إلى القوات السورية ردا على التقارير عن استخدامها السلاح الكيميائي.