لا يزال رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يرفض الصيغة تلو الأخرى من تلك التي تقدم له وتتضمن النسبية.
فالوزير يتمسك بصيغته الإنتخابية والتي توافق عليها أيضا القوات اللبنانية بينما أغلبية القوى السياسية في البلد ترفضها وبطليعتهم حزب الله الذي إعتبر صيغة باسيل للقانون الإنتخابي ضرب لميثاق العيش المشترك ورفضها الرئيس نبيه بري لأنها تهدف إلى القضاء على الوزير السابق سليمان فرنجية والمسيحيين المستقلين والذي سبق أن وصفهم باسيل ب " الفراطة".
إقرأ أيضا : آخر مرة صارت الإنتخابات شو صار ؟ اللبنانيون يجيبون !!
بينما وصف حينها الحزب التقدمي الإشتراكي قانون باسيل بأنه ولد ميتا.
وعلى خط المباحثات الحاصلة حول الموضوع الإنتخابي وبحسب جريدة الجمهورية فإن حزب الله طرح صيغة إنتخابية على الرئيس بري تقوم على إجراء الإنتخابات على أساس النسبية الكاملة في المحافظات الست التاريخية ووافق الأخير عليها وطلب إحالتها إلى الرئيس ميشال عون فرفضها باسيل.
وهذه الصيغة تؤمن إنتخاب 52 نائبا مسيحيا بأصواتهم مقابل 51 نائبا مسلما.
إقرأ أيضا : اللبنانيون منقسمون حول القانون الإنتخابي فهل تكون النسبية خلاص الوطن؟
كذلك رفض باسيل صيغة أخرى للقانون الإنتخابي تمكن المسيحيين من إنتخاب 49 نائبا بأصواتهم.
ورفض صيغة ثالثة تعطي المسيحيين القدرة على إنتخاب 50 نائبا بأصواتهم.
وأشارت مصادر متابعة إلى إنزعاج الحزب من تعنت باسيل خصوصا إصراره على أن يكون عدد النواب الذين يتأهلون في الإنتخابات على أساس القضاء هو إثنين فيما يرفض كل من تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله هذا ويطالبون ب 3.