قام باحثون بدراسة تأثير تربية الكلاب في البيوت على الأطفال حديثي الولادة، لا سيما أن القلق من هذا الأمر صار دارجا مؤخرا، حتى إن العديدين اضطروا إلى التخلي عن حيواناتهم الأليفة.
والمخاوف الشائعة تشمل الجراثيم، والسلوك الحيواني المحتمل، ومخاطر على الوليد.
ولكن المثير في الدراسة التي نقلها موقع "مترو" البريطاني، إشارتها إلى أن البحوث الجديدة أوردت أن الأسر التي لديها كلب، يمكن أن توفر في الواقع بيئة صحية للأطفال الرضع.
ولفتت الدراسة التي ترجمت "عربي21" أهم نتائجها، إلى أن العديد من الأزواج الذين ينتظرون مولودهم الأول، يكونون قلقين حول كيفية تفاعل الحيوانات الأليفة مع طفل جديد.
ولكن الموقع قال إن الدراسة الجديدة قدمت أخبارا إيجابية في عالم الكلب وعلاقات الطفل، حيث أظهرت بيانات جمعتها جامعة "ألبرتا" الكندية، أن "الحيوانات الأليفة المنزلية" -70 في المئة منها كلاب- أدت إلى أن يصاب الأطفال ببكتيريا الأمعاء المفيدة.
وأظهرت أيضا أن "تعرّض الرضع في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم المبكر للحيوانات الأليفة يمكن أن يقلل من خطر زيادة الوزن وأمراض الحساسية".
ولفتت الدراسة إلى أن هذه الفوائد تبدأ كذلك عندما يكون الطفل لا يزال في الرحم في أسابيع الحمل الأخيرة.