أعلنت وزيرة الدفاع الياباني تومومي إينادا، اليوم الثلاثاء، أن تهديد انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية لا يأتي فقط من سوريا بل من كوريا الشمالية أيضاً.
ونقلت وكالة "كيودو" عن إينادا قولها: " تهديد انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل، النووية والكيميائية هي ليست فقط مشكلة سوريا بل ممكن أن تحدث في شرق أسيا أي في كوريا الشمالية".
وأعربت وزيرة الدفاع اليابانية، عن أملها بان الجهود الأمريكية ستؤدي إلى نتيجة " عامل رادع الولايات المتحدة أمر ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليل الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها.
وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار "لشن هجوم بالسلاح الكيميائي" في محافظة أدلب، حسب قوله. كما أدعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.
هذا وأثارت الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى قاعدة عسكرية جوية سورية، استياءً عارماً، لدى الأوساط الروسية السياسة والبرلمانية، التي أكدت أن الضربات الأمريكية عدوان سافر ضد دولة ذات سيادة.