قال مسؤولون أمريكيون، إن الجيش الأمريكي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته بعد أن أثارت الضربة الصاروخية التي نفذها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.

ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الضربة التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو وأرجعوا ذلك لدواع أمنية، وفقاً لوكالة "رويترز".
لكن أحد المسؤولين، شدد على أن الضربة الأمريكية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن قيام الولايات المتحدة بشن ضربات صاروخية ضد سوريا يؤكد على عدم رغبة الولايات المتحدة التعاون في موضوع سوريا، ومراعاة مصالح الشركاء الآخرين.