أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، اليوم الإثنين، أن روسيا لا تعتزم خوض أعمال قتالية ضد القوات الأميركية في سوريا، مشيرا إلى أن مهمة القوات الروسية الجوية والبحرية هي دعم الجيش السوري ضد الإرهاب.
وقال اوزيروف، اليوم: "روسيا لا تعتزم خوض أعمال قتالية هناك ضد الولايات المتحدة هناك، مهمتنا هناك هي دعم القوات المسلحة في محاربة الإرهابيين، ولدينا تفويض للقيام بهذه المهمة بالذات".
كما لفت أوزيروف، إلى أن عودة فرقاطة " الأميرال غريغوروفيتش" هي أمر جاري وفقا للخطة وليس له علاقة بالهجوم الأميركي على قاعدة القوات الجوية السورية، مشيرا: " لا يمكن نشر مثل هذه السفينة خلال يوم واحد، وهذا التحرك له طابع روتيني. كانت " الأميرال غريغوروفيتش" قد رافقت " الأميرال كوزنيتسوف" وعادت الآن الى البحر المتوسط.
كما أشاد أوزيروف، بان الفرقاطة " الأميرال غريغوروفيتش" هي سفينة حربية فعالة للغاية، تقدم دعما ناريا للقوات المسلحة السورية التي تخوض حربا ضد الإرهابيين.
وخلص السيناتور إلى القول: " الأميرال غريغوروفيتش" هي سفينة فعالة تماما، لقد قمنا بالفعل بتوجيه الضربات ضد المسلحين، من على متنها. ويمكن القول إن الحديث يدور هنا ليس فقط عن الدعم المعنوي للقوات المسلحة السورية مجال مكافحة الإرهاب، بل الدعم الناري".
هذا وتعمل ضمن مجموعة البحر الأبيض المتوسط.، على أساس التناوب، من 10 إلى 20 سفن من أساطيل بحر الشمال، والمحيط الهادئ وبحر البلطيق والبحر الأسود.
والجدير بالذكر أن الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، قادرة على حمل ما يصل إلى 8 صواريخ كروز، فضلاً عن قدرتها على حمل 36 مجمعاً صاروخياً من طراز "زينيت "شتيل 1"، التي تعتبر النسخة البحرية للمجمعات الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "بوك"