وجهت الولايات المتحدة وبشكل مفاجئ مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات النووية "كارل فينسون"، وذلك وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.
رئيس لجنة الدفاع الروسية: تعزيزات البحرية الأمريكية قد تقود كوريا الشمالية لأعمال عدائية
ووفقا للوكالة "أن مجموعة هجومية من البحرية الأمريكية تتجه نحو شبه الجزيرة الكورية من سنغافورة، حيث تم تغير اتجاها من استراليا إلى شبه الجزيرة الكورية".
وتضم المجموعة بالإضافة إلى حاملة الطائرات " كارل فينسون" مدمرتين وطراد واحد بصواريخ موجه قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية.
وتشير الوكالة إلى أن توجه المجموعة ليس بالطبيعيا كون أن حاملة الطائرات قد كانت هناك بالفعل قبل شهر من الآن.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن ممثل عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية مون سان جوناي أنه يعكس "موقف الولايات المتحدة جدي للغاية إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية". ويعتقد الوزير أن الولايات المتحدة تهدف بهذه التصرفات تعزيز الحماية في حال إجراء تجربة نووية أو إطلاق الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وردا على سؤال حول احتمال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية في نيسان/أبريل من هذا العام، أجاب جوناي أن قوات كوريا الجنوبية مستعدة لصد "استفزازات الشمالية"، وأنه لايستبعد احتمال وجود تجارب نووية أو صواريخ بالستية بمناسبة الذكرى الـ85 للجيش الشعبي الكوري، الذي يحتفل به في 25 نيسان/أبريل.
ويشار إلى أن بيونغ يانغ أجرت خمس تجارب نووية، اثنتان منها العام الحالي، كما أجرت عشرات التجارب الصاروخية، أحدثها التجربة الصاروخية البالستية التي قامت بها الأربعاء الماضي، من ميناء سينبو الشرقي باتجاه بحر اليابان.
وقد هدد الرئيس الأميركي كوريا الشمالية بإنهاء "التهديد" الذي تمثله كوريا الشمالية سواء بمساعدة الصين أو لا، ومع التحرك الأخير لمجموعة كارب فنسون بات التهديد قريبا من التنفيذ.
وفي وقت سابق اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في فلوريدا وضغط ترامب على نظيره الصيني للقيام بالمزيد من أجل كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
واستكمل مساعدو الأمن القومي لترامب مراجعة للخيارات الأمريكية لمحاولة كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وتشمل الخيارات إجراءات اقتصادية وعسكرية لكنها تتجه أكثر نحو العقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح جارتها المنعزلة.