اعتبر النائب خالد ضاهر، أن تعيين سفير جديد للسعودية في لبنان هو اللواء محمد سعيد الشهراني، أمر إيجابي ونحن نرحب به ونشكر المملكة على هذا التعيين، وهذا دليل على أنها تهتم بلبنان وتريد أن يبقى دورها الإيجابي والفاعل قائماً فيه ولن تتخلى عن مسؤوليتها ودورها في الدفاع عن لبنان وعروبته ولن تترك الساحة للمشروع الإيراني لسرقة لبنان وضمه اليه والإمساك بقراره.

وقال ضاهر إن هذا التعيين هو رسالة قوية من المملكة بأننا هنا في لبنان إلى جانب أشقائنا ولن نتركهم ولن نتخلى عنهم، بل سنعزز وجودنا وحضورنا الفاعل والإيجابي لخدمة لبنان، كل لبنان وشعبه وعبر التعاون مع الحكومة اللبنانية لما يحافظ على لبنان كدولة وبما يحافظ على عروبته ووجهه وتوجهه. 

ولفت إلى أنه أصبح مؤكداً أن هناك تمديداً تقنياً للمجلس النيابي، لأن القوى السياسية مجبرة على إقرار قانون انتخابات جديد، مشيراً إلى أن الأمور حسب تصوره تتمحور حول أمرين، إما النسبية في دوائر عدة، رغم أن هناك فريقاً معيناً غير راضٍ عن هذا الطرح واعني القوى المسيحية، وإما اللجوء إلى قانون الستين معدلا، لإفساح المجال أكثر أمام الناخبين المسيحيين لانتخاب نوابهم، كنقل عدد من المقاعد النيابية المسيحية من دائر انتخابية معينة، مثل طرابلس إلى دوائر أخرى، والأمر نفسه في بيروت وغيرها من المناطق.

وأضاف إن "حزب الله" أراد إرسال رسالة إلى "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، من خلال مداخلة أحد نوابه في جلسات مناقشة الحكومة، وهي أن الحزب لن يرضى بقانون انتخابي مفصل على قياسكما، باعتبار أن هذا القانون كما يعتقد "حزب الله" يلغي بعض حلفائه، مثل سليمان فرنجية و"القومي السوري" و"البعث"، مشدداً على أن هذه الرسالة التهديدية من جانب الحزب للثنائي المسيحي بأنه لن يكون هناك قانون انتخابي مفصل على قياس هذا الثنائي الذي ليس أمامه إلا النسبية الكاملة كما يريد "حزب الله"، أو سيعود الجميع ربما ووفق ما أتصور إلى قانون الستين مضطرين بعد تعديله.

 


السياسة الكويتية