وجه بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع اغناطيوس أفرام الثاني، رسالتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط الأنبا تواضروس الثاني، مستنكراً التفجيرين الإرهابيين في طنطا والإسكندرية، ومعزياً بالشهداء الذين سقطوا.
وجاء في رسالته إلى الرئيس المصري: "تأثرنا كثيراً بالأحداث الأليمة التي تعرض لها أبناء مصر في طنطا والإسكندرية، جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا صباح اليوم واستهدفا المصلين المحتفلين بعيد الشعانين. فيما نستنكر هذه العملية الإرهابية، نتقدم من سيادتكم ومن الشعب المصري، بأحر التعازي مصلين لراحة أنفس الشهداء وللشفاء العاجل للجرحى.
كما نؤكد على تضامننا مع الكنيسة القبطية الشقيقة والشعب المصري فى مواجهة الإرهاب الذي يضرب مصر وسوريا والعراق ولبنان، مستهدفاً الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، كما يستهدف وحدة الشعب المصري، آملين أن يعود الأمن والسلام والاستقرار إلى بلادنا المشرقية عامة، ومصر الحبيبة وسوريا بشكل خاص. عشتم وعاشت مصر".
وجاء في رسالته إلى البابا تواضروس الثاني: "فجعنا وتألمنا كثيراً بسبب التفجيرين اللذين استهدفا المصلين من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، الأول في طنطا والثاني في الإسكندرية حيث كنتم تحتفلون بالقداس الإلهي في عيد الشعانين. نشكر الله على سلامة قداستكم، ونستنكر هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف الوجود المسيحي في الشرق الأوسط بشكل عام ووحدة الشعب المصري بشكل خاص. فيما نتقدم منكم ومن عوائل الشهداء الذين سقطوا في هذين التفجيرين بأحر التعازي، مصلين لراحة أنفس المنتقلين إلى صفوف الكنيسة المنتصرة في السماء، نسأل الله أن ينعم بالشفاء العاجل على الجرحى الذين أصيبوا جراء التفجيرين.
كما نؤكد على تضامن كنيستنا السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية مع كنيستكم الشقيقة، ومع الشعب المصري في مواجهة ضربات الإرهاب، آملين أن يعود الأمن والسلام والاستقرار إلى بلادنا قريبا".