أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "تفجير الكنيسة المرقسية في الاسكندرية تم بحزام ناسف أثناء تواجد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني".
وكان البابا تواضروس الثاني، ترأس قداس أحد الشعنينة، بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية، بحضور عدد كبير من الأساقفة والآباء والكهنة وشعب الكنيسة.
وكان وزير الصحة المصري أحمد عماد قد أعلن أن "حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية اسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 40 حتى الان".
ويذكر أن انفجارا استهدف كنيسة مار جرجس أدى الى سقوط 30 قتيلا وحوالي 70 جريحا على الأقل، كما استهدف انفجارا آخرا مركزا لتدريب الشرطة في طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، مما أدى الى مقتل عنصر في الشرطة.
وأفادت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا وراء تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا". من جهته، كان "التلفزيون المصري" كشف أن انفجار طنطا ناجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل كنيسة مار جرجس.
هذا وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، بعد حادث استهداف الكنيسة.
فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي تفجيري الكنيستين في طنطا والاسكندرية في مصر.