أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء شريف إسماعيل وكافة الأجهزة المعنية بالتحرك إلى موقع حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، ورفع تقارير مباشرة، كما وجه الرئيس السيسي قد وجه بفتح كافة مستشفيات القوات المسلحة أمام الحالات العاجلة من مصابي تفجير الكنيسة.
كما أعطى السيسي أوامره بأن تستقبل مستشفى طنطا المصابين من حادث التفجير ونقل الحالات الحرجة إلى المجمعات العسكرية القريبة.
يذكر أن انفجارا استهدف كنيسة مار جرجس أدى الى سقوط 21 قتيلا و45 جريحا على الأقل، كما استهدف انفجار آخر مركز تدريب للشرطة في طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، مما أدى الى مقتل عنصر في الشرطة.
وأفادت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا وراء تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا". من جهته، كان "التلفزيون المصري" كشف أن انفجار طنطا ناجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل كنيسة مار جرجس.
هذا وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، بعد حادث استهداف كنيسة مار جرجس بطنطا بقنبلة أسفر عن سقوط 15 قتيلا و45 جريحا على الأقل.