كان معروف عن بشار الأسد رئيس النظام السوري أخذه للعديد من الإحتياطات الأمنية منذ بداية الثورة السورية.
هذه الإحتياطات زادت بعد أن كادت المعارضة المسلحة تسيطر على دمشق في أوائل سنوات الثورة وطالت نيرانها قصر المهاجرين بدمشق.
إقرأ أيضا : ضربة ترمب على سوريا ... بين حسابات القانون الدولي ووظيفة أميركا في العالم
أما اليوم وبعد الغارة الأميركية على مطار الشعيرات بحمص ردا على الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري ضد المدنيين في خان شيخون، ذكر موقع هافيغنتون بوست عربي بأن الأسد إتخذ إجراءات مناسبة مع الوضع الجديد.
فمن الإحتمالات التي يتوقعها الأسد هو عملية إغتيال تنفذها القوات الأميركية بعد أن أدرك أن دونالد ترمب جاد بتهديداته لتغيير النظام بعد الهجوم الكيماوي على الرغم من توفر الحماية الإيرانية والروسية له.
وهذا خيار مطروح بقوة لدى الإدارة الأميركية، لذلك تشير المعلومات إلى أن بشار الأسد يختبىء في ملجأ خوفا على حياته من أي عملية إغتيال قد تنفذ بين لحظة وأخرى كمقدمة لإسقاط النظام.