أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي إلى ان "الشهداء علمونا كيف نفك القيد ونحفظ درس الوطن، هم حراس ليلنا ووطنا وهم يتربعون دائما على عرش القلوب، ونهنئ الأجيال التي تتعلم في مدارس تحمل أسماء الشهداء على مساحة الوطن". وأكد أن "قوة لبنان ليست في ضعفه إنما في مقاومته ووحدته"، وسأل: "الى أين نحن ذاهبون بانقساماتنا وخلافاتنا وهل يبقى بلد لو أمعنا في الانقسامات والخلافات التي لا تبني وطنا ولا تعزز الثقة بالمؤسسات؟"
وشدد على ان "الأولوية للتوافق الوطني وتعزيز مناخات الوحدة الوطنية والاستقرار قبل اي شيء حتى قبل القانون الانتخابي. فالقانون الانتخابي هو قانون توافقي لأن قدر لبنان واللبنانيين هو الوفاق والتوافق حيال كل العناوين المتصلة بحياة واستقرار وطنهم ومؤسساته".
وخلال رعايته احتفال إطلاق اسم القائد نعمة مروة على ثانوية السكسكية الرسمية، جدد تأكيد "موقف الحركة وتبنيها لمبدأ النسبية وفقا للدوائر الموسعة في اي قانون انتخابي، ويجب الا يغيب عن بال أحد أن القوانين يجب ان تنجز بعيدا من الإقصاء او الإلغاء. على الرغم من ضيق الوقت والوصول الى المهل القاتلة في الموضوع الانتخابي الا ان الوقت لا يزال متاحا امام الجميع وخصوصا امام الحكومة اذا ما توافرت لديهم النوايا الطيبة والإرادة الصادقة من اجل التوافق على إنجاز قانون انتخابي عادل وعصري يقلص من مساحات الانقسام الطائفي والمذهبي ويبعد عن الوطن تداعيات الفراغ".