سواء أكان نحاسياً أو هورمونياً، يجب أن تعرفي أن اللولب وسيلة فعالة جداً لمنع الحمل... حتى إنه أكثر فعالية من الحبوب، ولكنه لا يزال يعاني من بعض الأحكام المسبقة الخاطئة. في ما يلي، ستجدين جميع الإجابات عن الأسئلة التي قد تطرحينها عن اللولب.
وضعه لا يتطلب أكثر من بضع دقائق
تُفاجأ النساء غالباً بصغر حجم اللولب. في الزيارة الأولى، بواسطة أداة خاصة، يضع الطبيب اللولب في غضون دقائق معدودة.
لا يمكن للولب أن يتحرك بسبب ممارسة الرياضة أو العلاقات الحميمة. ولكن يمكن إذا عانيت من دورة شهرية كثيفة ومؤلمة أن يخرج من مكانه. وإذا أبلغك زوجك أنه يشعر بوجوده، إذاً يجب أن تتحدثي مع الطبيب ليقوم بالتصحيحات اللازمة.
بعض الأطبّاء يرفضون وضع اللولب المخصّص لداخل الرحم
يرفض بعض الأطباء أن يستخدموا اللولب النحاسي الذي يوضع في داخل الرحم، ظناً منهم أنه يزيد احتمال الإصابة بالالتهابات. ولكن المنظمات والهيئات الطبية المختصة بالطب النسائي أكدت أن السبب في الالتهابات والأمراض المهبلية هو العلاقات الجنسية فقط، وليس أيّ نوع من أنواع وسائل منع الحمل.
بعد وضع اللولب، يمكن أن تشعري ببعض الانقباضات
يقول الأطباء المختصون إن بعض النساء يمكن أن يشعرن ببعض الانقباضات بعد وضع اللولب خلال الساعات الـ24 الأولى، وهو أمر طبيعي. أمّا إذا استمرّت أكثر، فيجب على المرأة أن تستشير طبيبها.
يمكن للدورة الشهرية أن تختفي
إذا اختارت المرأة للولب الهورموني، يمكن أن تعاني من انقطاع الدورة الشهرية، إذ إن هذا النوع من اللولب يحفز الرحم على إفراز هورمون معيّن يعزز سماكة إفرازات عنق الرحم ليمنع دخول الحيوانات المنوية، وبالتالي يمنع الإباضة ويسدّ الطريق أمام البويضات. في 20% من الحالات التي يُستخدم فيها هذا اللولب، تشهد المرأة انقطاعاً في دورتها الشهرية.
اللولب الهورموني وعوارض جانبية
يؤكد الأطباء أن اللولب المصنوع من النحاس ليس له أية آثار جانبية لأنه يعمل بطريقة ميكانيكية. أمّا اللولب الهورموني، فيمكن في كثير من الأحيان أن يؤدّي إلى عوارض جانبية. هذا اللولب لا يساعد الجسد على إفراز كمّية هورمون البروجيستيرون نفسها التي تحفزها الحبوب، ما يقلل مساحة نشاط الدورة الدموية. هذه العواقب يمكن أن تؤدي إلى معاناة السيدة من الحبوب والشوائب في بشرتها.
هذا النوع من وسائل منع الحمل يدوم لفترة طويلة
تدوم فعالية اللولب في جسم المرأة لفترة طويلة قد تراوح من خمس سنوات إلى 12 سنة.
لا يُنصح به في بعض الحالات
اللولب النحاسي مكروه للمرأة التي تعاني من عيب خلقي في الرحم، أو إصابة معيّنة، أو حتى من تعاني من سرطان عنق الرحم.
اللولب الهورموني لا يُنصح به للنساء اللواتي يواجهن خطر الأورام والمشاكل الهورمونية.
(نواعم)