رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالضربة الأمريكية على مطار الشعيرات، وسط سوريا، الجمعة، لكنه اعتبر أنها "غير كافية"، وطالب بإجراءات أخرى.
جاءت تصريحات أردوغان خلال تجمع في أنطاكيا القريبة من الحدود مع سوريا، حيث قال: "أريد أن أقول إنني أرحب بهذه الخطوة الإيجابية".
وأضاف: "لكن هل هي كافية؟ لا أعتقد أنها كذلك.. الوقت حان لاتخاذ خطوات جدية من أجل حماية الشعب السوري المضطهد".
مطلب تركي بمناطق آمنة
من جهته، قال إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئيس التركي، معلقا على الضربة التي نفذت ردا على هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد في إدلب، إنه "لتجنب تكرار هذا النوع من المجازر، من الضروري فرض منطقة حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا دون تاخير".
ووصف الضربة الأميركية بأنها "رد إيجابي على جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد".
ووجه الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة، ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على "هجوم كيميائي" نفذه النظام على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الثلاثاء الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن الولايات المتحدة أبلغت الدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي يتدخل في سوريا قبل تنفيذ الضربة.
وأضاف أن إقامة منطقة أمنية في سوريا "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وقال كالين إن هجوم الثلاثاء يكشف "ازدراء دمشق التام" لمرحلة انتقالية سياسية وللجهود المبذولة من أجل تطبيق وقف إطلاق النار الذي أعلن في كانون الأول/ ديسمبر بمبادرة من أنقرة وموسكو وطهران.
وأضاف أن "تدمير قاعدة الشعيرات (وسط سوريا) هو بداية مرحلة مهمة لضمان عدم إفلات الهجمات بالأسلحة الكيميائية والتقليدية ضد السكان المدنيين من العقاب".
وقبل ذلك بقليل، أعلن نائب الرئيس التركي نعمان كورتولموش أنه "يجب معاقبة نظام الأسد على المستوى الدولي"، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس تي في".
وقال: "علينا أن نضع حدا بأسرع ما يمكن لوحشية نظام الأسد" داعيا الأسرة الدولية إلى التمسك بـ"موقف واضح ضد هذه الوحشية" وتسريع عملية السلام.
وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في شمال غرب سوريا، صباح الثلاثاء الماضي، عن مقتل 86 مدنيا، بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال كورتولموش إن هذه الضربة الأمريكية "مهمة وذات مغزى"، مضيفا: "آمل أن تساهم هذه العملية الأمريكية في ضمان السلام".
وفي بيان لوزراء الخارجية، أعلنت تركيا "دعمها الكامل لاتخاذ إجراءات من أجل ضمان عدم إفلات جرائم كهذه من العقاب" ومحاسبة المسؤولين.
مظاهرة بأنقرة تندد بالأسد وروسيا
وتجمع المئات الجمعة أمام سفارتي إيران وروسيا في أنقرة، حاملين نحو مئة نعش صغير بصورة رمزية وصور أطفال قتلوا في خان شيخون.
وكتب على النعوش "الأسد قاتل"، و"بوتين طاغية".
جاءت تصريحات أردوغان خلال تجمع في أنطاكيا القريبة من الحدود مع سوريا، حيث قال: "أريد أن أقول إنني أرحب بهذه الخطوة الإيجابية".
وأضاف: "لكن هل هي كافية؟ لا أعتقد أنها كذلك.. الوقت حان لاتخاذ خطوات جدية من أجل حماية الشعب السوري المضطهد".
مطلب تركي بمناطق آمنة
من جهته، قال إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئيس التركي، معلقا على الضربة التي نفذت ردا على هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد في إدلب، إنه "لتجنب تكرار هذا النوع من المجازر، من الضروري فرض منطقة حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا دون تاخير".
ووصف الضربة الأميركية بأنها "رد إيجابي على جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد".
ووجه الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة، ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على "هجوم كيميائي" نفذه النظام على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الثلاثاء الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن الولايات المتحدة أبلغت الدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي يتدخل في سوريا قبل تنفيذ الضربة.
وأضاف أن إقامة منطقة أمنية في سوريا "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وقال كالين إن هجوم الثلاثاء يكشف "ازدراء دمشق التام" لمرحلة انتقالية سياسية وللجهود المبذولة من أجل تطبيق وقف إطلاق النار الذي أعلن في كانون الأول/ ديسمبر بمبادرة من أنقرة وموسكو وطهران.
وأضاف أن "تدمير قاعدة الشعيرات (وسط سوريا) هو بداية مرحلة مهمة لضمان عدم إفلات الهجمات بالأسلحة الكيميائية والتقليدية ضد السكان المدنيين من العقاب".
وقبل ذلك بقليل، أعلن نائب الرئيس التركي نعمان كورتولموش أنه "يجب معاقبة نظام الأسد على المستوى الدولي"، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس تي في".
وقال: "علينا أن نضع حدا بأسرع ما يمكن لوحشية نظام الأسد" داعيا الأسرة الدولية إلى التمسك بـ"موقف واضح ضد هذه الوحشية" وتسريع عملية السلام.
وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في شمال غرب سوريا، صباح الثلاثاء الماضي، عن مقتل 86 مدنيا، بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال كورتولموش إن هذه الضربة الأمريكية "مهمة وذات مغزى"، مضيفا: "آمل أن تساهم هذه العملية الأمريكية في ضمان السلام".
وفي بيان لوزراء الخارجية، أعلنت تركيا "دعمها الكامل لاتخاذ إجراءات من أجل ضمان عدم إفلات جرائم كهذه من العقاب" ومحاسبة المسؤولين.
مظاهرة بأنقرة تندد بالأسد وروسيا
وتجمع المئات الجمعة أمام سفارتي إيران وروسيا في أنقرة، حاملين نحو مئة نعش صغير بصورة رمزية وصور أطفال قتلوا في خان شيخون.
وكتب على النعوش "الأسد قاتل"، و"بوتين طاغية".
وكالات