ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى العالم من خلال الضربة التي وجهتها إلى مطار الشعيرات في حمص مفادها أن لديها خطوط حمراء، سيكون الرد على تجاوزها عسكريا من قبل الدولة العظمى الأقوى في العالم".
وأشارت الى أن الرسالة موجهة في المقام الأول لأنظمة مارقة تنتهك المعاهدات الدولية على رأسها إيران وكوريا الشمالية، معتبرة ان واشنطن فضلت عملية محدودة، وأنها أعلمت حلفاءها في المنطقة بما في ذلكروسيا، قبل تنفيذ الضربة، والرسالة وراء ذلك هي أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لا ينوى التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، بل معاقبته وردعه من اللجوء إلى مجازر ضد شعبه، مستبعدا إقدام روسيا على خطوة عسكرية ضد الولايات المتحدة، رغم عدم تخليها عن الأسد.