قالت رئاسة الجمهورية العربية السورية إن استهداف أميركا لمطار الشعيرات العسكري بضربات صاروخية "تصرف أرعن غير مسؤول".
وجاء في بيان للرئاسة السورية "ما قامت به أميركا لا ينم إلا عن قصر نظر وضيق أفق وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة".
وتابعت "إقدام أميركا على هذا الفعل المشين يوضح بالدليل القاطع أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغيّر من السياسات العميقة المتمثّلة باستهداف الدول وإخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم".
كما ذكرت الرئاسة السورية "إذا كان النظام الأميركي يعتقد أنه بهذا الاعتداء قد تمكّن من دعم عملائه من العصابات والمنظّمات الإرهابية على الأرض، فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا العدوان زاد من تصميم سورية على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين وعلى استمرار سحقهم".
واستهداف أميركا لمطار الشعيرات جاء ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية، انطلقت من المطار نفسه، بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، مما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.
وقال المرصد السوري إن مطار الشعيرات العسكري أصبح خارج الخدمة بعد الضربات الأميركية، وأقر الجيش السوري بمقتل 6 من عناصره في الهجوم بينهم ضابط برتبة عميد.