صدق الوعد الأميركي هذه المرة بالنسبة لبعض معارضين نظام بشار #الأسد. نفذ دونالد ترامب وعيده بعد ساعات على وصفه النظام المذكور بـ"الرهيب". لكن نهم المعارضين لحسم معركة طالت واستنزفت وطنهم وهجرت أهلهم، لم يرضه سقوط 50 صاروخ "توماهوك" على قاعدة جوية عسكرية لم يبلغ أحدها قصر المهاجرين، لذا نحت تحليلات البعض منهم صوب اعتبار الضربة محدودة "فعلَها الأسد دونالد ترامب لكن مهلاً لا تفرحوا فصواريخه لن تبلغ قصر المهاجرين"، علق أحدهم. أما ادانة "الممانعين" الضربة والتدخل الخارجي فووجهت بسؤالهم عن موقفهم من الصواريخ الروسية او التدخل الايراني على الارض "تدخل بسمنة وتدخل بزيت؟". وفي المقابل، كان لمعارضي الضربة ومؤيدي النظام اراؤهم المعارضة لـ"العدوان الأميركي" مستذكرين غزو جورج بوش للعراق وعدم مسارعة واشنطن للانتقام من اسرائيل عند قتلها المدنيين الفلسطينيين.
منذ الفجر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتحليلات والتعليقات، وفي الآتي رصد لنماذج منها: