وقبل أن أخبركم عن قهقهاتي التي وصلت إلى مطار الشعيرات، لا بد أن أشير بأن التوماهوك الأميركي اللعين لم يسقط في سوريا، ولم يستهدف بلد عربي، وإنما كل ما أصابه هو مكان مخصص لإطلاق الطيران الحربي بالمواد الكيميائية والبراميل لا ليلقيها على رأس العدو الإسرائيلي طبعًا وإنما ليلقيها فوق رؤوس أطفال ونساء خان شيخون.
وأما ال ( ههههههه ) فهي
- على القيصر الروسي الذي تحول فجأة إلى أشبه ما يكون بالبهلول المصدوم
- على ال s 400 و s300
- على صواريخ وهاب وناصر قنديل وأمين حطيط ومن لف لفهم
- على جيش الأسد المجرم القوي على الأطفال وأقل من أرنب أمام إسرائيل وأميركا
- على البيان الإيراني المندد بشدة والذي إستغرق كتابته أكثر من سبعة دقائق
- على حزب الله وهزيمته للمشروع الأميركي بالمنطقة
- على مطار الشعيرات الذي صار خارج الخدمة بطائراته ومجرميه
- على إنزعاج اليسار البراميلي وإنتفاضته المفاجئة ضدد الإمبريالية
- على العروبيين الرافضين لأي تدخل خارجي على الساحة السورية
- على الشامتين بجثث أطفال خان شيخون وصورهم الحزينة
- على كل من أزعجته الضربة الترامبية المباركة، ويخفي عجزه بالهجوم علينا نحن الفرحون المقهقهون
أخيرًا وليس آخرًا ,, على كل إنتصاراتنا الوهمية التي لم تنتج لمجتمعاتنا إلا المزيد من القتل والفقر والجهل ...
نعم أنا اقهقه ملء صدري لأنه بمثل هذا اليوم يفرح الإنسانيون.