قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن الضربة العسكرية الأميركية على قاعدة جوية سورية كانت بهدف ردع الرئيس بشار الأسد عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية وليست بداية حملة عسكرية جديدة.
وجاءت الضربة الأميركية ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، مما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الضربة تمثل بداية حملة عسكرية جديدة قال فالون "لا ننظر إلى ضربة الليلة الماضية على هذا النحو."
وأضاف "كانت هذه الضربة تقتصر على قاعدة جوية وكانت مناسبة تماما وتهدف لردع النظام عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية... لذا لا نرى أنها بداية حملة عسكرية مختلفة."
وتابع "لم نتلق طلبا بالمشاركة في هذا. لم يكن شأنا من شؤون التحالف الذي يحارب داعش في سوريا والعراق... كانت هذه عملية أميركية لكن دعوني أؤكد مجددا أننا نؤيدها تماما."