قدّمت المطربة اليمنيّة بلقيس زوجها للجمهور المصريّ للمرة الأولى، كما كشفت أمامه عن "شخصيّتها المصريّة"، مستفيدة من فترة دراستها داخل القاهرة، ورحلاتها الدائمة للمناطق الشعبيّة، وقالت: إنّ السيدة العاقلة هي المسؤولة عن استقرار حياتها العائليّة، ولكنها "جنّنت زوجها"، وأكدت أنّ افضل ما يجمعها بزوجها السعودي، هو عشقهما لصوت المطربة اللبنانيّة فيروز.
بلقيس ظهرت بحلقة مسجّلة مع النجمة "شيرين عبد الوهاب" ضمن ضيوف برنامج "شيري ستديو" باسل خياط وشيرين رضا ، ورافقها زوجها جالساً بين الجمهور، وتلقّى تحيّة خاصة جداً من شيرين عبد الوهاب، التي وصفته بالشهم، ودعت لهما بالتوفيق وابتعاد عيون الناس عنهما.
وأشارت بلقيس بداية، إلى أنّها تعلمت حبّ الفن من والدها الموسيقار اليمنيّ الكبير أحمد فتحي، ولكنّها لم تكن لتصبح مطربة، لولا امتلاكها الموهبة، وأضافت: أبي كان مدرسة تعلّمت منها الفن القديم والجديد، وعلّمني كيف أقف على المسرح، ولكن لا شك أنّ هناك موهبة كان يتبنّاها ويقف وراءها".
وذكرت بلقيس أنها تربّت على أغاني الفنانة اللبنانيّة فيروز، التي تعتبرها أيقونة للفن والجمال، بالإضافة إلى أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، والأغاني الخليجيّة القديمة والفنون اليمنيّة، وتمنّت أن تقوم بتجسيد شخصيّة السيدة فيروز بعمل درامي، أو السيدة ماجدة الرومي، بينما كررت شيرين عبد الوهاب أمنيتها بتجسيد شخصيّة الفنانة شادية.
واشارت الفنانة اليمنيّة إلى أنّ العام الذي قضته في مصر، جعلها تتقن اللهجة المصريّة، وتذكرت أنّها كانت تسكن بمنطقة المهندسين، وكانت تتجول بالمناطق الشعبية مثل منطقة "ميت عقبة" القريبة منها، وأنّها ارتادت عدداً من المناطق الشعبيّة، منها: شبرا الخيمة والقناطر وصفط اللبن ونزلة السمّان.
وكشفت بلقيس عن موهبتها في الغناء بأكثر من لغة، ومنها: الهنديّة والإيطاليّة والفرنسيّة والإنجليزيّة، وقدّمت بالفعل مقاطع غنائيّة باللغة الهنديّة، ومقطعاً أوبراليّاً بالإيطاليّة، كما قدّمت لزوجها أغنية "غرام"، مؤكدة أنّها الأغنية الأقرب إلى قلبه من بين أغانيها.
اضافت: أنّ نجاح العلاقة الزوجيّة يعتمد على الزوجة العاقلة بنسبة كبيرة في هذا الزمن، وعندما سألتها شيرين عبد الوهاب هل أنتِ عاقلة، ضحكت بلقيس بشدة وردّت: إسالوه "ده أنا جنّنت أهله"!!
الفنان باسل خياط، أكد أنّ مشواره الفنّي بدأ بالصدفة عندما كان في فريق كشافة به مجموعة من الأنشطة، ووجد بعض الشباب يلعبون أدواراً في مسرحيّة داخل الكشافة، وبدأ الأهالي في التصفيق الحار والتشجيع بالورود، فأصابته الغيرة وقرر أن يصبح ممثلاً، ومن ثمّ تحوّل الموضوع لنشاط فنّي جميل.
تذكّر باسل أنّه في بداياته قام بتمثيل دور شجرة سحريّة، لتقاطعه شيرين ممازحة: "كنت بتطرح إيه"، ليرد ساخراً: "كنت بطرح تفاح"، كما تذكّر كيف احتال على رفضه من لجنة قبول طلاب المعهد العالي للفنون المسرحيّة بسبب "ضعف موهبته"، مؤكدا أنّه داوم على الحضور لمدة عام داخل مكتبة المعهد، والتمس العذر للجنة التحكيم، ملمّحاً لاحتمال أن تكون موهبته ضعيفة فعلاً في ذلك الوقت، وأنّ التوفيق وعدم التوفيق يحدث للفنان.
كما تذكّر باسل قصة أشهر صفعة وجّهها للنجمة شيرين عبد الوهاب أثناء تصوير مسلسل "طريقي"، مؤكدا أنّها طلبت أداء المشهد بصورة طبيعيّة وحقيقيّة، وطارت بعد "القلم" الأول وللأسف تمت إعادة المشهد أكثر من مرة!!
وأكد باسل صحة العروض التي وصلته لتجسيد شخصيّة الدنجوان الأشهر "رشدي أباظة"، مشيراً إلى رفضه الفكرة، لأنّ شخصيّة رشدي لا زالت ماثلة في أذهان وقلوب الناس، وقال: إنّ أغلب أعمال السيرة الفنيّة لنجوم التمثيل والغناء فشلت في إقناع الناس، وهو ما اعترضت عليه شيرين، مؤكدة نجاح مسلسل أسمهان بفضل موهبة سلاف فواخرجي، ومسلسل أم كلثوم لموهبة صابرين.
الفنانة شيرين رضا، أكدت هي الأخرى أنّها تربّت على عشق الفن بسبب والدها، ودخلت مجال الإعلانات بالصدفة، بعدما عرض عليها طارق نور تصوير إعلان على البحر، وأكدت أنّ ابنتها نور سبب غيابها الطويل عن الساحة الفنيّة، لأنّها كانت مقيمة معها بعد الطلاق من عمرو دياب، ولم يكن ممكناً تركها للمربيات، وأن تُحرم مبكّراً من الأب والأم، بخاصة وأنّ الفنّ يحتاج إلى تفرغ كامل.
وأكدت شيرين رضا أنّها ترفض الزواج على الطريقة المصريّة، وتحب الحياة مع الكلاب، واعترفت أنّ كلبها الأقرب لقلبها قام بافتراس 8 من أصدقائها، مبررة موقفه بأنّه "عصبي"، وعندما طلبت منها شيرين عبد الوهاب التخلّص منه بالسمّ، رفضت تماماً ووصفته بابنها "البكر"!!
وكشفت شيرين رضا سرّ شبابها الدائم، مؤكدة أنّها ممتنعة تماماً عن أكل أيّ لحوم أو أسماك، وتكتفي بالخضروات ومنتجات الألبان قائلة: لا آكل أيّ شيء مذبوح!!