مهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خطوات جديدة مرتقبة في سوريا خصوصاً أنه غيّر موقفه ونظرته تجاه الرئيس السوري بشار الأسد بشكل قطعي بعد الهجوم الكيميائي محملاً النظام مسؤولية ما جرى في بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
 

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظام السوري بتجاوز الخطوط الحمراء وتوعد بالتحرك إلا أنه تحفظ عن ذكر الإجراءات التي سيتخذها، رافضاً الكشف عن توجهاته العسكرية بشأن سوريا. وأكد أنه سيقدم على خطوات جديدة تهدف إلى "تدمير تنظيم داعش الإرهابي والرد على حزب الله في سوريا" مهدداً قائلاً: "سترون ما سنفعله قريباً".  
وعلى رغم إنتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، وعجزها عن التوصل إلى قرارات ميدانية بسبب طلب روسيا ارجاء التصويت على مشروع القرار الاميركي البريطاني الفرنسي الذي نص على دعم تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك اعتراضها على المادة الخامسة التي تطالب النظام السوري بتقديم بيانات بعمليات قواته الجوية في المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي مهددةً باستخدام الفيتو في حال عرض القرار للتصويت، إلا أن واشنطن لمحت الى احتمال التحرك في سوريا لكن بصورة منفردة.
إقرأ أيضاً:أمريكا تؤجل العقوبات الجديدة ضد إيران وهذا هو السبب 
وفي السياق ذاته اعتبر وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، أن "الوقت قد حان فعلاً" ناصحاً روسيا بالتوقف عن دعمها لنظام الأسد، وإعادة التفكير في هذا الدعم، محملاً النظام مسؤولية هذا "الهجوم المروع" حسب ما وصف، وشدد على ضرورة محاسبة الحكومة السورية داعياً كل من روسيا وايران "إلى ممارسة نفوذهما على النظام السوري لضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم الوحشي، ومنعه من شن تلك الهجمات".