تحت عنوان " فأبشروا بما يسوؤكم" بثَّ تنظيم "داعش"، يوم الأربعاء، إصداراً مرئياً يتوعَّد فيه الأردن بشنِّ هجمات على غرار هجوم الكرك الذي وقع العام الماضي، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، إلى جانب إصابة 34 شخصاً آخرين.
الإصدار المرئي الذي استمرَّ 20 دقيقة، تضمَّن مشاهد قاسية لعمليات إعدام وحشية لـ5 أشخاص، قال التنظيم إنهم من القوات السورية التي تلقَّت تدريباً عسكرياً في الأردن.
يستهدف الإصدار الأردن بشكل خاص، حيث وجَّه تهديداً عنيفاً للمملكة، وذلك بعد تحدث عناصر التنظيم الذين على ما يبدو من أسمائهم أنهم ينحدرون من عشائر أردنية عريقة (الدعجة، المجالي، عربيات)، وغيرها، عمَّا سمَّاه "خيانة" الأردن.
كما هاجم المتحدثون من التنظيم عشائر الأردن، التي اتهموها بالتخلي عن أبنائها الذين التحقوا بداعش، وقاتلوا معه في سوريا، مدعماً إصداره بصور لأخبار نُشرت عن إعلان بعض العشائر براءتها من أبنائها.
وخصَّص التنظيم جزءاً من الإصدار للحديث عن عملية الكرك، وعرض مقاطع فيديو للقوات الأردنية وتصريحات لمسؤولين أردنين، تهدف لاستعراض مسار الهجوم.
وختم التنظيم إصداره بالحديث عن عمليات الإعدام التي قامت بها المملكة الشهر الفائت بحق عناصر متهمين بالإرهاب، وينتمون للتنظيم، ولهم علاقة بما عرف بـ"قضية خلية إربد".