مسلسل عمليات التشليح والسرقة للبيوت والمحال التجارية وغيرها مُستمر، وها هي حلقاته تزداد أحداثها هلعًا وخوفًا حتى ترقبًا من متى سيأتي الدور على أيٍّ منا، فنقع ضحايا أُناسٍ يقتاطون لقمة عيشهم من الحرام، على أنواعه..
حلقة اليوم، تتحدث عن سرقة بطلتها "مُحجبة" لا تحترم قُدسية حِجابها وحرمته ورجل حُددت لاحقًا العلاقة التي تربطه بها، الشيء الوحيد المؤكد هي شراكتهما في عمليات السرقة والنشل التي يقومان بها تارةً في وضح النهاء وطورًا في عتمة الليل في المنطقة المذكورة وجوراها، والأهم مما ذُكر هي ملامحهما الواضحة المعالم، مما يُسهل عملية التعرّف عليهما وصولاً الى توقيفهما بأسرع وقت ممكن..
بتاريخ 4-5-2017، وتحديدًا عند الساعة الثانية، اقتحمت "المُحجبة"، منزل سيدة تقطن في احد المباني السكنية في الحدث والمُراقب بالكاميرات، فيما كان ينتظرها شاب مهمته مُراقبة كافة ارجاء المكان وتسهيل عملية دخولها الى المنزل وحتى خروجها منه دون ان يُفتضح امرها.
اما عملية الاقتحام فقد تمت بعد عملية رصد دقيقة للمكان، بحيث مكثا وقتًا وهما يُراقبان الارجاء في مدخل المبنى وكيفية الصعود الى المنزل حتى قررت السارقة ان تنفذ سرقتها عبر الصعود الى الشرفة والدخول دون ان يشعر بها احد.
وهذا ما حصل، بحيث صعدت وسرقت ما تُريد فيما كانت ترقد السيدة بسبات عميق، وبعد انتهائها حاولت الفِرار كما صعدت الا انها سقطت ارضاً واصيبت بجروح طفيفة خلفت ورائها دماءً وأثارًا على الارض، لكنها سُرعان ما وقفت على أرجلها بمساعدة شريكها وفرا الى جهة مجهولة.
السرقة، من منزل السيدة ز.ط، قُدرت بنحو 8 مليون ليرة، 3 هواتف خليوية، "ايباد" اما السارقين، فبعد التحري والتقصي عنهما، تمكن "ليبانون ديبايت" من الوصول الى هويتهما الكاملة، فالسيدة هي من الجنسية السورية وتُدعى ختام ابراهيم الشلال، مواليد 1986، والدتها فوازه، اما شريكها فتبين انه زوجها سوري ايضًا، ويُدعى عدنان خلف الشلال، والدته امل المسعر الشيخ، مواليد 1989، يقطنان في طرابلس وقد ارتكبا اكثر من 10 عمليات سرقة في منطقة الحدث.
ملامِحمها مُوثقة بشريط الفيديو الذي ننشره مُرفقًا مع المقال.
ليبانون ديبايت