أخيرًا.. رفع حزب الله الغطاء عن المطلوبين في الضاحية الجنوبية، فبعد العرض العسكري الذي تبرأ منه النائب علي عمار معتبرًا أنه مجرد "تحمس شبابي" داهمت قوى الأمن في أقل من 48 ساعة معقلين لأخطر المطلوبين في تجارة المخدرات وفرض الخوات على السكان والمحال التجارية إنتهت بإستشهاد عنصرين وإلقاء القبض على المجرمين.
إقرأ أيضًا: انهيار شبكات المخدرات في الضاحية ؟
الأوزاعي شهدت يوم أمس حملة دهم واسعة هدفها إلقاء القبض على عيسى المقداد، نجحت العملية بعد أن دفع الرقيب عفيف جعفر حياته ثمنًا لذلك..
لم يهدأ الغضب على وسائل التواصل الإجتماعي خاصة بعد إنتشار مقطع إستشهاد العريف جعفر حيث بدأت التساؤلات تنهال على المسؤولين تارة وأصابع الإتهام تتوجه اليهم طورًا..
فالتساؤلات تركزت من جهة عن مداهمة خطيرة تقوم بها القوى الأمنية دون أخذ عناصرها لأي إحتياطات كإرتداء الخوذ والدروع الواقية أما من جهة أخرى فوضع بعضهم اللوم على المسؤولين والسياسيين والجهات المعنية لتقاعسهم في تأمين وتوفير أقل مقومات الحماية وعدم تأمين كل إحتياجات الامن لمثل هذه المداهمات.
إقرأ أيضًا: بسبب اجراءاته.. حزب الله يمنع أمًّا وطفلها من دخول منزلهما في الضاحية
وبالعودة إلى أن الحملة الأمنية التي بدأت في معقل حزب الله يوم أمس، في الضاحية الجنوبية، يبدو أن إزاحة الستار عن المطلوبين ليس إلا محاولة لتحسين صورة الحزب للتي إهتزت في الفترة الأخيرة نظرًا لما للضاحية من شهرة بأنها تضم تجار المخدرات وبالتالي عدم الإحتكاك مع العشائر المناصرة لهم ما يؤدي الى تراجع شعبيته.
فبعد الأوزاعي هل ستكون الليلكي التالية؟!