تجاوز برشلونة أول اخبتاراته الصعبة في شهر نيسان/أبريل الحالي عندما تخطى إشبيلية بثلاثية بيضاء.
وحسم برشلونة حامل اللقب القمة مع ضيفه اشبيلية الرابع 3-صفر وتصدر الترتيب مؤقتاً الأربعاء في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 69 نقطة خلف غريمه ريال مدريد 71 بعد تجاوز ليغانيس 4 -2 وفي جعبته مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو.
وجدد برشلونة فوزه على إشبيلية الذي سقط أمام النادي الكاتالوني ذهاباً في عقر داره 2-1، بعد أن سيطر على مجريات الشوط الأول بالكامل وحسم النتيجة، في حين بدأ النادي الأندلسي اللقاء بحذر شديد خشية أن تستقبل شباكه هدفاً مبكراً قد يكون فاتحة لمهرجان اعتاد الفريق الكاتالوني على تحقيقه في الآونة الأخيرة رغم بعض العثرات من حين للآخر.
واستهل برشلونة الشوط الأول بتسديدة لهدافه ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من خارج المنطقة ارتدت من العارضة وسقطت أمام خط المرمى (4)، وتحسن أداء الضيوف قليلا وتخلوا عن الانكماش في منطقتهم بعد مرور ربع الساعة الأول.
3 أهداف في 8 دقائق
ووقع المحظور في الدقيقة 25 عندما أرسل الكرواتي إيفان راكيتيتش كرة إلى ميسي في الجهة اليمنى فسحب وراءه أربعة لاعبين من الفريق الخصم وأرسلها أمام المرمى حاول الأرجنتيني غابرييل مركادو قطعها فارتفعت عالياً وتابعها الأوروغوياني لويس سواريز مقصية خلفية في قلب الشبكة، مسجلاً هدفه الرابع والعشرين ومعززاً موقعه في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين.
وقبل أن يصحو إشبيلية من الصدمة ويحتوي آثارها، أضاف برشلونة الهدف الثاني سريعاً بعد لعبة رباعية بدأها راكيتيتش بتمريرة إلى البرازيلي نيمار في الجهة اليسرى عكسها الأخير أمام المرمى فمرت من الجميع ووصلت إلى سواريز في الجهة اليمنى، فأعادها قصيرة إلى ميسي غير المراقب أرسلها الأخير من بين الأقدام على يسار الحارس سيرخيو ريكو (28).
وبعد أقل من خمس دقائق، عزز ميسي تقدم فريقه بالهدف الثالث بتسديدة يسارية قوية لكرة مرتدة "طائرة" بعيدة المدى استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (33).
وهو الهدف الـ29 في مرمى إشبيلية، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً في الصدارة.
وكما في الشوط الأول، بدأ ميسي الثاني بتسديدة خطيرة كادت تأتي بالثلاثية الشخصية والهدف الرابع لفريقه لولا يقظة ريكو (51)، وفوت بابلو سرابيا فرصة تقليص الفارق عندما سدد الكرة في مكان وقوف الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن (63).
وحاول ميسي ورفاقه في الدقائق العشرين الأخيرة زيادة الغلة دون جدوى، فيما استمر أداء إشبيلية خجولاً حتى النهاية، كما أن فيتولو طرد في الوقت بدل الضائع إثر تلقيه الإنذار الأصفر الثاني.