خلصت دراسة أجرتها شركة «إنتل سيكيوريتي» إلى أنّ مجرمي الإنترنت لديهم ميزات أكبر مقارنة بتلك التي تمتلكها شركات حماية المعلومات.
وكشفت عن 3 أشكال أساسية من الحوافز غير المتوافقة والفروقات بين شركات أمن المعلومات وبين مؤسسات الجريمة الإلكترونية.
وسلّطت الدراسة الضوء على الفرق بين هيكلية عمل شركات أمن المعلومات مقابل المرونة وحرّية العمل التي تتمتّع بها شركات الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى التركيز على قضية وضع الإستراتيجيات الأمنية فقط من دون تنفيذها.
وخلصت الدراسة إلى أنّ مجرمي الإنترنت لديهم ميزات أكبر مقارنة بتلك التي تمتلكها شركات حماية المعلومات، والفضل بذلك يعود إلى الحوافز التي يحصل عليها مجرمو الإنترنت والتي تساعد على تعزيز أعمالهم ضمن سوق عمل ديناميكية، في الوقت الذي يوجد فيه القليل من الحوافز التي يمكن أن يحصل عليها العاملون في مجال أمن المعلومات.
وبحسب الدراسة، تدرك غالبية الشركات خطورة قضايا ومشكلات أمن المعلومات، وتعرف أنها تحتاج إلى مجموعة واسعة من الأدوات لمواجهة مجرمي الإنترنت للوصول إلى الحماية الكاملة لها.