هل تخططين للإنجاب وترغبين في مولود من جنس محدّد؟ في ما يلي، ستجدين أفضل الوسائل الطبيعية التي قال الباحثون عنها إنها قد تساعد في تحديد جنس الطفل. 
 
اعتمدي على تاريخ إباضتك
 
وجدت دراسة جديدة أن الحيوانات المنوية التي تحمل الجينة "y"، تتحرك بسرعة أكبر من الحيوانات التي تحمل الجينة "x"، فيما الأخيرة تدوم صلاحيتها لفترة أطول.

من هنا، نصح المختصّون المرأة التي ترغب في إنجاب مولود ذكر بأن تصرّ على حصول مجامعة بينها وبين زوجها في يوم الإباضة أو قريباً جداً منه، حتى تتمكن الحيوانات المنوية التي تحمل الجينات الذكورية من بلوغ البويضة والالتحام بها. ولكن إن حصلت المجامعة قبل يومين من الإباضة مثلاً، فستكون فرص الحيوانات المنوية التي تحمل الجينة "x" أكبر للوصول والالتحام لأن تلك التي تحمل "y" ستكون قد شعرت بالتعب وضعف جدواها.
 
هذه الوسيلة لتحديد جنس المولود تتطلّب منك اهتماماً ودقة كبيرين في تحديد موعد إباضتك، كأن تستخدمي الاختبار المنزلي المخصص للإباضة أو أن تتفقّدي حرارة جسمك باستمرار. 
 
بلوغ النشوة أو عدم بلوغ النشوة
 
لنوعية العلاقة الحميمة دور مهم أيضاً في تحديد جنس المولود. إذ إن بلوغ المرأة للنشوة خلال العلاقة يزيد معدل انقباضات المهبل، ما يساعد الحيوانات المنوية الذكورية على الدخول أسرع من الحيوانات المنوية الأنثوية. من هنا، وفي الحالة المعاكسة، فإن عدم بلوغ المرأة للنشوة يزيد فرص الحمل بفتاة. عند تجربة هذه الوسائل، يجب أن تتأكدي من أن فعاليتها لم تثبت علمياً، ولكنها في الوقت نفسه صالحة للتجربة لأنها لا تسبّب أيّ أضرار. 
 
اختيار الوضعية الصحيحة

دور آخر تؤدّيه الوضعية المختارة خلال التواصل الحميم بين الرجل والمرأة في تحديد جنس الطفل. إن كنت ترغبين في إنجاب طفل ذكر، يُفضّل أن يكون الولوج عميقاً، كي تتمكن الحيوانات المنوية الذكرية من الدخول سريعاً إلى عنق الرحم. لأن الولوج الأقل عمقاً يؤدّي إلى إصابتها بالتعب والتلف قبل بلوغ عنق الرحم. 
 
من يحدّد جنس المولود؟

وأخيراً، يجدر التذكير بأن الجينة المسؤولة عن تحديد جنس المولود يحدّدها الأب لأن حيواناته المنوية تحمل الجينتين "x" و"y". أما المواصفات الأخرى كلون العينين والطول، فتُحدَّد لحظة تلقيح البويضة.