سرطان الثدي ليس مرضاً قاصراً على النساء، وعلى الرغم من أن نسبة إصابة الرجال به ضئيلة، يصيب واحداً من بين كل 400 رجل، إلا أنه من الأمراض التي ينبغي على الجنسين مراقبتها، وإجراء الفحوصات إذا تم رصد بعض الأعراض.
إليك ما تحتاج معرفته عن عوامل الخطر التي تزيد احتمالات إصابة الرجل بهذا النوع من الأورام:
الهرمونات: تناول كميات كبيرة من الأطعمة أو الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين يزيد خطر الإصابة بأورام الثدي.
التاريخ العائلي: إذا كانت الأم أو الجدة قد سبق وأصيبت بسرطان الثدي يزيد ذلك عوامل الخطر، ويُنصح بإجراء فحوصات منتظمة.
التثدّي: إذا كان الشخص يشكو من حالة كبر حجم الثدي عليه الحذر، لأنها من عوامل الخطر التي ترتبط بسرطان الثدي. يحدث "التثدّي" أو كبر حجم الثدي لدى الرجل نتيجة العلاج بالهرمونات، أو التعرض لبعض السموم، أو الإشعاع.
الجينات: إذا كان لدى الشخص ما يُسمّى بـ "متلازمة كلاينفيلتر" يكون لديه نسخة إضافية من الكروموسوم X، ويتسبب ذلك في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أمراض الجهاز التناسلي: مثل التهاب الخصية النخاعي، أو غير ذلك من أمراض الجهاز التناسلي ترتبط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بأورام الثدي.
(24)